الصفحة الرئيسية فهرس الشواهد الكتابية مواقع أخرى إبحث في المقالات إبحث في الكتاب المقدس إتصل بنا
  مقالة اليوم السابق الأربعاء 13 مايو 2015 مقالة اليوم التالي
 
تصفح مقالات سابقة    
الشاهد الأمين
يَسُوعَ..الشَّاهِدِ الأَمِينِ، الْبِكْرِ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَرَئِيسِ مُلُوكِ الأَرْضِ: الَّذِي أَحَبَّنَا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا.. ( رؤيا 1: 5 )
هناك غِبطة وبركة تنتظر الذي يقرأ والذي يسمع أقوال النبوة المذكورة في سفر الرؤيا، ويحفظ ما هو مكتوب فيها ( رؤ 1: 3 ). سوف يتمتع بالبركة عندما يتجاوب مع ما يقرأه، بالتوبة إلى الله والإيمان القلبي بالرب يسوع المسيح صاحب هذا الإعلان، ويؤمن بشخصه وعمله الكفاري على الصليب، هذا طبعًا إن كان لم يؤمن به بعد. وهناك في رؤيا 1: 5، 6 بعض الصفات الرائعة عن شخص المسيح والمُشجِّعة على قبوله والإيمان بشخصه:

1- «يسوع المسيح» أي الشخص الذي تجسَّد من ألفي سنة، وظهر في صورة مُتضعة، ولكن الله جعله ربًا ومسيحًا.

2- «الشاهد الأمين»، لمَّا جاء كان الصادق الأمين في كل أقواله، الوحيد الذي استخدم هذا التعبير، «الحق الحق أقول لكم»، والوحيد الذي قال عن نفسه: «أنا هو الطريق والحق والحياة» ( يو 14: 6 ).

3- «البِكر من الأموات»، كلمة “البكر” لا تعني الأول زمنًا بل الأسمى مقامًا، هو الأسمى في الرتبة والمقام بين كل الذين قاموا من الأموات.

4- «رئيس ملوك الأرض»، في المستقبل، عن قريب، فهو ملك الملوك ورب الأرباب.

5- «الذي أحبَّنا»، أو كما جاءت في الأصل “الذي يحبنا”. هذا الشخص المجيد الذي له كل هذه الأمجاد، أحبنا ولا يزال يحبنا؛ يحبنا جميعًا، أنا وأنتَ وأنتِ؛ كل إنسانٍ في هذا الكون الفسيح هو موضوع وغرض محبته غير المحدودة وغير المشروطة، لا استبعاد لأي أحد، ولا لأي سبب.

6- «غسَّلَنا من خطايانا بدمهِ»، في اللحظة التي تقبل فيها ابن الله بالإيمان تتمتع بالغسل والتطهير من خطاياك بدمهِ الكريم.

7- «جعلنا ملوكًا وكهنة لله أبيهِ»، كل المؤمنين الحقيقيين، جُعلوا “ملوكًا” من جهة المقام، وهم من الآن ممسوحون، وقريبًا مُكَلَّلون، أما “كهنة” فمن جهة القرب للعبادة، بتقديم الذبائح الروحية المقبولة من الله بيسوع المسيح.

8- «له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين»، هذه العبارة تعني أننا كمؤمنين من الآن نعيش لنُقدِّم له المجد الذي يليق بهِ، ونخضع للسلطان الذي له على الكل.

عزيزي ليتك تقبل هذا المجيد ربًا ومُخلِّصًا لحياتك الآن وقبل فوات الأوان!

نبيل عجيب
Share
مقال اليوم السابق مقال اليوم التالي
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي WebMaster@taam.net