الصفحة الرئيسية فهرس الشواهد الكتابية مواقع أخرى إبحث في المقالات إبحث في الكتاب المقدس إتصل بنا
  مقالة اليوم السابق الثلاثاء 20 مايو 2014 مقالة اليوم التالي
 
تصفح مقالات سابقة    
الصوت الحلو القوي
نَعَمْ ! أَنَا آتِي سَرِيعًا ( رؤيا 22: 20 )
هذا هو صوت ابن الله المبارك، الذي هو الألف والياء، كان كصوت مياهٍ كثيرة: «نعم أنا آتي سريعًا»، وكان صوتًا جميلاً قويًا جليلاً.

ويعلن لنا الرسول بولس عن امتزاج الصوت مع البوق – أي هتاف الرب وصوت رئيس الملائكة وبوق الله «لأن الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة وبوق الله سوف ينزل من السماء، والأموات في المسيح سيقومون أولاً، ثم نحن الأحياء الباقين سنُخطف جميعًا معهم في السُحب لملاقاة الرب في الهواء، وهكذا نكون كل حين مع الرب» ( 1تس 4: 16 ، 17).

ويا للعظمة عندما يجيء الرب يسوع الذي ازدُريَ به ورُفض وصُلب، يعود إلى الأرض التي صنعها ويتبرر أمام عالم مندهش! حينئذٍ كل ركبة ستخضع له وكل لسان سيعترف باسمه وبسلطانه لمجد الله الآب. ولكننا نعرف ونوقن كذلك أنه قبل مجيئه بالقوة والجلال للعالم سيأتي أولاً لأجلنا، لأنه سيُحضر خاصته معه عند مجيئه ( 1تس 3: 13 ) «متى أُظهر المسيح حياتنا فحينئذٍ تُظهرون أنتم أيضًا معه في المجد» ( كو 3: 4 ). ما أعجب هذه الحقيقة أننا سنتمجد معه! وما هو أعجب من ذلك أنه سيتمجد فينا لأنه مكتوب عن مجيء المسيح ليدين ولينتقم من جميع أعدائه «متى جاء ليتمجد في قديسيه ويُتعجَب منه في جميع المؤمنين» ( 2تس 1: 10 ).

إن الصوت الذي يرتقبه ربوات القديسين هو صوته المبارك، صوت ذلك الذي وعد قائلاً: «نعم أنا آتي سريعًا» وسينفجر كهتاف مصحوبًا بصوت رئيس الملائكة وبوق الله. ربنا عجِّل بهذا اليوم. ويا ليت هتاف قلوبنا دائمًا يكون: «آمين تعال أيها الرب يسوع».

عمَّا قريبٍ يدوي بوقٌ ويهتفُ جُندُ السَّماءْ
يسـوعُ آتٍ بجلالهْ هيَّا اصعَدوا إلى الهواءْ
يســـــوعُ آتٍ بهتافٍ ليأخذَ لَهُ العروسْ
يُشبِعُنا معًا جمالهْ إلى آبادِ الآبديـنْ

كاتب غير معروف
Share
مقال اليوم السابق مقال اليوم التالي
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي WebMaster@taam.net