الصفحة الرئيسية فهرس الشواهد الكتابية مواقع أخرى إبحث في المقالات إبحث في الكتاب المقدس إتصل بنا
  مقالة اليوم السابق الثلاثاء 30 ديسمبر 2014 مقالة اليوم التالي
 
تصفح مقالات سابقة    
مجيء الرب
آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ، حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا ( يوحنا 14: 3 )
أجَل ... ربنا المبارك يسوع المسيح الذي ذهب إلى السماء كالمُخلِّص المنتصر، آتٍ ثانية. أولاً سيأتي سرًا لخاصته، المؤمنين الذين سيُخطَفون على السحاب لمُلاقاة الرب في الهواء ( 1تس 4: 16 ، 17)، ثم وبعد ذلك ببضع سنوات سيأتي ظاهرًا بالمجد والقوة ليدين الأحياء على الأرض، وليملك باعتباره «ملك الملوك» ( رؤ 19: 11 -16). ويا لبؤس أولئك الذين لن يكون لهم نصيب معه في السماء!

والآن – عزيزي القارئ – دعني أسألك بمحبة: هل أنت تتطلع إلى مجيء المسيح؟ وهل تنتظره – له المجد – بأشواق حقيقية ليأخذك إلى السماء معه؟ أم أن مجرد التفكير في هذا الأمر يُسبب لك إنزعاجًا؟ ... هذه أسئلة خطيرة جدًا تستلزم أن تأخذ إزاءها قرارًا لأن الرب ”آتٍ سريعًا“.

سأحكي لك قصة حدثت مؤخرًا لشاب أعرفه، حلم بأن الرب قد جاء وأخذ والده ووالدته وإخوته (وجميعهم مؤمنون) للسماء، بينما هو الوحيد الذي بقى متروكًا، وفي هذا الحلم سمع الرب يقول له: ”يجب أن تُطرح في بحيرة النار لأن اسمك ليس مكتوبًا في سفر الحياة“. مما أرعبه وأرعده، وعليه فقد استيقظ مذعورًا من حلمه وهو يصرخ بمرارة قائلاً: أريد أن أخلُص وأذهب إلى السماء أنا أيضًا. وإذ سمع الولدان ابنهما يصرخ، هرعَا إليه في حجرته وأخبراه بأنه يجب عليه أن يتوب، ويؤمن بالرب يسوع كمخلِّصه الشخصي، وبعد ذلك تركاه منفردًا مع الرب في صلاة. وبعدها مباشرةً جاء الشاب إلى حيث والديه وقال لهما: ”أجَل .. لقد علمت الآن إنني أنا أيضًا قد خلُصت وذاهب إلى السماء“. لقد قبل الرب يسوع كمخلّصه الشخصي ونال السلام والسعادة.

صديقي العزيز: إن لم تكن قد خلُصت بعد، أ فلا تفعل حسنًا كما فعل ذلك الشاب؟ قُل للرب الآن إنك تريد الخلاص والذهاب إلى السماء أنت أيضًا. اعترف بأنك خاطئ، واقبل المُخلِّص الذي مات لأجلك، ففي يومٍ قريب سيكون الوقت متأخرًا لخلاصك، لأن الباب سيكون قد أُغلق، ولن تستطيع عندئذٍ الذهاب إلى السماء، وستصرخ حينئذٍ وتقرع الباب ولا مُجيب.

سنكونُ الدهـرَ معهُ للأبدْ
في ديارٍ زانها الربُّ الصَمَدْ
فافتـحَ القلبَ وأسرعْ عاجـلاً
عاجـلاً عاجـلاً عاجـلاً عاجـلاً

ر. ك. كامبل
Share
مقال اليوم السابق مقال اليوم التالي
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي WebMaster@taam.net