الصفحة الرئيسية فهرس الشواهد الكتابية مواقع أخرى إبحث في المقالات إبحث في الكتاب المقدس إتصل بنا
  مقالة اليوم السابق الثلاثاء 9 أكتوبر 2012 مقالة اليوم التالي
 
تصفح مقالات سابقة    
أنا يسوع
أَنَا يَسُوعُ ....كَوْكَبُ الصُّبْحِ الْمُنِيرُ ( رؤ 22: 16 )
أعلن الرب له المجد نفسه باسمه الإنساني «أنا يسوع» في مناسبتين، وفي هذا الإعلان تعزية وتشديد لنا نحن الذين نعيش في آخر اللحظات التي تسبق مجيئه إلينا.

أولى هاتين المناسبتين هي تلك التي فيها لاقى شاول الطرسوسي في طريقه إلى دمشق، والمناسبة الثانية التي فيها يدعو الرب نفسه باسمه الإنساني «يسوع» هي في رؤيا22: 16. ففي ختام هذا السفر الذي هو سفر دينونة من أوله إلى آخره، يتخذ الرب نفس الكلمة التي بها يفتتح السفر في أصحاح1: 1 وبهذه الكيفية الشخصية المؤثرة يقدم الرب نفسه لقلب كنيسته، ليس فقط كالوارث الشرعي للمُلك الخاص ببيت داود، بل في صفته السماوية الخاصة التي تقوم عليها علاقته بكنيسته ككوكب الصبح المنير.

إن الرب يأسرنا بهذا اللقب الغالي على قلوبنا، وهو يُعلن لنا نفسه ككوكب الصبح المنير الذي ننتظره وكلنا شوق لمرآه ـ ذاك الذي اشترانا بدمه، لنصير له إلى الأبد.

أيها الأحباء .. إننا ننتظر من السماء مخلِّصًا هو الرب يسوع المسيح. عند سماع صوت الهتاف الذي يدعونا للارتفاع لنكون كل حين معه.

لتكن الظلمة التي تحيط بنا دامسة حالكة، وليكن العالم مستغرقًا في النوم بين ذراعي الشيطان، فكل هذا لا يغيِّر من لمعان كوكب الصبح المنير أمام عيوننا.

لتكن أيامنا الباقية قصيرة أو طويلة، وليكن الطريق الباقي أمامنا وعرًا أو سهلاً، فإن هذا الرجاء المبارك المعزي كافٍ لتدعيم وتشجيع شعب الرب في طريق الإيمان إلى أن يجيء.

شذرة

قال شاب مسيحي لمؤمن شيخ في ساعة احتضاره: هل أقرأ لك أحلى آية في الكتاب المقدس؟ فقال له الشيخ: نعم. فقرأ الشاب يوحنا14: 2 «في بيت أبي منازل كثيرة، وإلا فإني كنت قد قلت لكم. أنا أمضي لأُعد لكم مكانًا». فأجابه الشيخ المحتضر: كلا، ليست هذه أحلى آية، بل التي بعدها. اقرأها.

فقرأ الشاب: «وإن مضيت وأعددت لكم مكانًا آتي أيضًا وآخذكم إليَّ، حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضًا».

فقال الشيخ: ليس المنزل هو ما أريد، بل الرب نفسه «يسوع».

كاتب غير معروف
Share
مقال اليوم السابق مقال اليوم التالي
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي WebMaster@taam.net