الصفحة الرئيسية فهرس الشواهد الكتابية مواقع أخرى إبحث في المقالات إبحث في الكتاب المقدس إتصل بنا
  مقالة اليوم السابق الثلاثاء 21 يوليو 2009 مقالة اليوم التالي
 
تصفح مقالات سابقة    
انتظار ابن الله
... وكيف رجعتم إلى الله من الأوثان، لتعبدوا الله الحي الحقيقي، وتنتظروا ابنه من السماء ... يسوع، الذي ينقذنا من الغضب الآتي ( 1تس 1: 9 ، 10)
لم يكن التسالونيكيون يعبدون (يخدمون) الله الحي الحقيقي (بالمفارقة مع الأوثان الخالية من الحياة والزائفة) وحسب، بل كانوا أيضًا ينتظرون الرب يسوع. ولنلاحظ التفاصيل المتعلقة بانتظارهم:

1ـ الشخص: ابنه

2ـ المكان: من السماء

3ـ الضمان: الذي أقامه من الأموات

4ـ الاسم الغالي: يسوع

5ـ التوقع: الذي ينقذنا من الغضب الآتي.

وهكذا لنا في العددين التاسع والعاشر، الأوجه الثلاثة لاختبار التسالونيكييـن:

رجـوع (قـارن عمـل الإيمان، ع3)، عبادة (خدمة ـ قارن تعب المحبة، ع3)، انتظار (قارن صبر الرجاء، ع3). لقد حلل أحدهم هذه المقارنة على الشكل التالي:

الإتباع. النظر إلى الرب؛ الخدمة. النظر إلى الحقول؛ الانتظار. النظر إلى يسوع. لقد كان التسالونيكيون ينتظرون ابن الله من السماء. وهذا يتضمن احتمال مجيئه خلال أية لحظة من حياتهم. إن الرجوع الوشيك للرب يسوع هو الرجاء المسيحي.

إن الشخص الإلهي الذي ننتظره هو يسوع، مُنقذنا من الغضب الآتي. وهذا الوصف للمخلِّص الآتي، بإمكاننا أن نفهمه من وجهتين:

1ـ إنه ينقذنا من عقاب خطايانا الأبدي. ففي الصليب، انصبَّ عليه غضب الله بسبب خطايانا. وبالإيمان به، تُحسب لنا قيمة عمله المجيد هذا. إذًا، لا يبقى أي شيء من الدينونة علينا، لأننا أصبحنا في المسيح يسوع ( رو 8: 1 ).

2ـ لكنه سينقذنا أيضًا من الدينونة العتيدة متى انصب غضب الله على العالم الذي رفض ابنه. وتُعرف هذه المرحلة بالضيقة العظيمة وبزمن ضيقة يعقوب ( دا 9: 27 ؛ مت24: 4- 28؛ 1تس5: 1- 11؛ 2تس2: 1- 12؛ رؤ6: 1- 19: 10). هذه سينقذنا الرب منها.

ربُّنا آتٍ سريعًا بيقينٍ للنجاهْ
عن قريبٍ سيجيءُ للخلاصِ من عُلاهْ

وليم ماكدونالد
Share
مقال اليوم السابق مقال اليوم التالي
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي WebMaster@taam.net