الصفحة الرئيسية فهرس الشواهد الكتابية مواقع أخرى إبحث في المقالات إبحث في الكتاب المقدس إتصل بنا
  مقالة اليوم السابق الخميس 4 أكتوبر 2007 مقالة اليوم التالي
 
تصفح مقالات سابقة    
بصلئيل بن أوري بن حُور
انظر. قد دعوت بصلئيل بن أُوري بن حور من سبط يهوذا باسمه، وملأته من روح الله بالحكمة والفهم والمعرفة وكل صنعةٍ ( خر 31: 2 ، 3)
«بصلئيل بن أُوري بن حور من سبط يهوذا» دعاه الرب باسمه ليشرف على العمل في خيمة الاجتماع، وملأه بروحه بالحكمة والفهم والمعرفة وكل صنعة، أما عن اسمه فله دلالات روحية رائعة:

(1) «بصلئيل» اسم عبري معناه ”في ظل الله“ أي ”في رعاية الله“ .. و”ظل الله“ له مدلولات روحية هامة:

أ ـ الاحتماء في ظل الكفارة، وما لم يحتمِ الشخص في ظل الكفارة الكاملة الكافية عن طريق إيمانه بشخص المسيح وكفاية عمله الكفاري على الصليب، ليغطيه المسيح بكمالاته، فلن يصلح هذا الشخص لخدمة ما، بل بالعكس، سيمكث عليه غضب الله.

ب ـ الاطمئنان والسلام حتى وسط الظروف المُكدرة «الساكن في ستر العلي، في ظل القدير يبيت» ( مز 91: 1 ) وأيضًا «.. يا الله .. بك احتمت نفسي، وبظل جناحيك أحتمي إلى أن تعبر المصائب» ( مز 57: 1 ).

ج ـ الاستمتاع بالراحة للمسافر الذي أعياه السير في جو البرية الحار والخانق «ويكون إنسانٌ كمخبأ من الريح وستارة من السيل، كسواقي ماء في مكانٍ يابس، كظل صخرة عظيمة في أرضٍ مُعيية» ( إش 32: 2 ).

د ـ الشبع والاكتفاء وسط الجوع الشديد «كالتفاح بين شجر الوعر، كذلك حبيبي بين البنين. تحت ظله اشتهيت أن أجلس، وثمرته حلوة لحلقي» ( نش 2: 3 ).

(2) «أوري» والاسم معناه ”نوري“، فبعد الإيمان بالمسيح والاحتماء في ظل الكفارة، يصبح المؤمن ”نورًا في الرب“ وعليه أن يسلك سلوك ”أولاد نور“ ( أف 5: 8 )، وفي النهاية سيسكن في النور الأبدي ( 1بط 2: 9 ).

(3) «حُور» والاسم معناه ”أبيض“ أو ”شريف“ أو ”حُر“. والمؤمن بإيمانه بالمسيح يصبح طاهرًا ونقيًا كلون النرجس الأبيض، وشريفًا لأنه ارتبط بالشريف الجنس ( لو 19: 20 )، وحُرًا «إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارًا» ( يو 8: 36 ).

رشاد فكري
Share
مقال اليوم السابق مقال اليوم التالي
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي WebMaster@taam.net