1ـ يحبها ويتلذذ بها: «بفرائضك أتلذذ» (ع16). «حفظت نفسي شهاداتك، وأُحبها جدًا» (ع167). ليتنا نحب كلمة الله كالمرنم.
2ـ يتضع أمامها: «قد اقشعر لحمي من رُعبك، ومن أحكامك جَزعت» (ع120)، «ومن كلامك جَزع قلبي» (ع161). أ لنا ذات التقدير لسلطان كلمة الله؟ هل قبلناها بتواضع ووقار؟ أم أننا نجادل حولها محاولين أن نجعلها تتوافق في معانيها مع ما نريده أو لا نريده؟!
3ـ يشتاق أن يتكلم الله إليه من خلالها: «انسحقت نفسي شوقًا إلى أحكامك في كل حين» (ع20). هذا الإحساس بالانتظار أمام الله، هو المرآة لاتجاهنا عندما نفتح كلمة الله.
4ـ يلتزم بطاعتها: «فأحفظ شريعتك دائمًا، إلى الدهر والأبد» (ع44). إن النمو في الحياة المسيحية، يقوم على قرار واعي بطاعة كلمة الله، بغض النظر عما نواجهه «نصيبي هو الرب، قُلت لحفظ كلامك» (ع57) أو في ترجمة أخرى: "فأعِدك بطاعة شريعتك".
5ـ يطلب معونة في فهمها وطاعتها: «علمني يا رب طريق فرائضك ... فهّمني فأُلاحظ شريعتك، وأحفظها بكل قلبي» (ع33، 34). إننا نحيا جميعنا تحت ظروف وضغوط اجتماعية مختلفة، ولنا أشياء نحبها وأشياء لا نحبها، ولذلك نحتاج قلبًا مُخلصًا، ومعونة إلهية لنتجنب الوصول إلى استنتاجات خاطئة.
6ـ يصرف وقتًا معها: ليست كلمة الله طعامًا لمناسبات وأوقات خاصة، بل طوال اليوم يسترجعها ذهن الكاتب ليجتّر عليها «كم أحببت شريعتك! اليوم كله هي لهجي» (ع97) أو "إنها موضوع تأملي طول النهار". «تقدمت عيناي الهُزُع، لكي ألهج بأقوالك» (ع148) أو "الليل كله أظل مستيقظًا أتأمل في أقوالك".
7ـ يتخذ قراراته في ضوءها: إنه لا يدرس كلمة الله فقط باعتبارها «أهل مشورتي» (ع24)، ولكنه يجاهد لكي يربط مبادئها بحياته اليومية «سراج لرجلي كلامك، ونورٌ لسبيلي» (ع105). فهل تسمح يا أخي المؤمن لكلمة الله أن تُنير طريقك؟