التواضع صفة أدبية رائعة، ووصية كتابية يطلبها الرب منا، لنسلك بها مع الله، ومع بعضنا البعض. فمع الله، يقول الكتاب: «قد أخبرك أيها الإنسان ما هو صالح، وماذا يطلبه منك الرب، إلا أن تصنع الحق وتحب الرحمة، وتسلك متواضعًا مع إلهك» ( مي 6: 8 ). ومع بعضنا البعض، يقول الرسول: «فأطلب إليكم ... أن تسلكوا ... بكل تواضع، ووداعة، وبطول أناة، مُحتملين بعضكم بعضًا في المحبة» ( أف 4: 1 ، 2). ويوصينا الرسول بطرس: «تسربلوا بالتواضع» ( 1بط 5: 5 ).
ودعونا ـ أيها الأحباء ـ نذكر بعض البركات التي يمتعنا الرب بها نتيجة التواضع: