الصفحة الرئيسية فهرس الشواهد الكتابية مواقع أخرى إبحث في المقالات إبحث في الكتاب المقدس إتصل بنا
  مقالة اليوم السابق الأربعاء 16 مايو 2001 مقالة اليوم التالي
 
تصفح مقالات سابقة    
7 أمور "كثيرة" في لوقا 7
قد غُفرت خطاياها الكثيرة لأنها أحبت كثيراً ( لو 7: 47 )
1 - أقوال كثيرة (ع1) "ولما أكمل أقواله كلها" وقد وردت في ص6 وتضمنت 35 قولاً (5×7) كمال النعمة. فهو الذي انسكبت النعمة على شفتيه.

2 - إيمان كثير (ع9) شهادته عن قائد المئة "لم أجد ولا في اسرائيل إيماناً بمقدار هذا".

3 - جمع كثير (ع11، 12) جمع كثير يدخل إلى نايين، هو موكب الحياة السائر مع رئيس الحياة، ويقابله جمع كثير خارج من المدينة، هو موكب الموت مع ميت محمول. ونرى انتصار الحياة على الموت إذ أقام رب الحياة ابن الأرملة، فجلس وابتدأ يتكلم ودفعه لأمه.

4 - شفاء كثير (ع21) "وفي تلك الساعة شفى كثيرين من أمراض .. ووهب البصر لعميان كثيرين" وفيه تم قول إشعياء "هو أخذ أسقامنا وحمل أمراضنا".

5 - مدح كثير (ع24-28) فبعد أن أرسل السيد رسالة عتاب رقيقة للمعمدان، أعلن امتيازاته أمام الناس فوصفه بأوصاف بعضها سلبية (لم يكن قصبة تحركة الريح، ولا إنساناً لابساً ثياباً ناعمة) وبعضها إيجابية (أنه نبي بل أفضل من نبي، وهو الملاك الذي يهيء الطريق حسب نبوة ملاخي، وأخيراً هو أعظم المولودين من النساء) وطوبى لمن يمدحه الرب لا الناس ( 1كو 4: 5 ).

6 - دين كثير (ع41-46) اعتبرت المرأة أنها مديونة بدين كبير لإحساسها بجُرم الخطية. وقد سامحها المُداين (الرب) بالأكثر، ولأجل ذلك سكبت الدموع الكثيرة "قد غسلت رجليَّ بالدموع" وعبّرت عن امتنانها بقُبلات كثيرة "لم تكف عن تقبيل رجلىَّ"، وعن تقديرها بالطيب الكثير "دهنت بالطيب رجلىَّ".

7 - غفران كثير ارتبط بمحبة كثيرة (ع47) "قد غُفرت خطاياها الكثيرة لأنها أحبت كثيراً" - أي لهذا أحبت كثيراً. وما أجمل أن تُختم السُباعية بالمحبة، فالمحبة هى رباط الكمال.

كما نرى في هذا الأصحاح الأركان الأساسية للمسيحية. فهناك الإيمان ومكافآته في قائد المئة. والرجاء وتحقيقه للأرملة. والمحبة ومدحها في المرأة التي كانت خاطئة. هذه الثلاثة، ولكن أعظمهن المحبة.

وهيب ناشد
Share
مقال اليوم السابق مقال اليوم التالي
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي WebMaster@taam.net