الصفحة الرئيسية فهرس الشواهد الكتابية مواقع أخرى إبحث في المقالات إبحث في الكتاب المقدس إتصل بنا
  مقالة اليوم السابق الاثنين 3 ديسمبر 2001 مقالة اليوم التالي
 
تصفح مقالات سابقة    
إلى الشريعة وإلى الشهادة
بكلام شفتيك أنا تحفظت من طرق المعتنف ( مز 17: 4 )
هل نقبل كلمة الله؟ هل نجد فيها شبع نفوسنا؟ هل نخبئها في قلوبنا؟ "ولكن كونوا عاملين بالكلمة لا سامعين فقط خادعين نفوسكم" ( يع 1: 22 ). إن حفظ الكلمة هو من علامات البقية الأمينة في آخر الأيام، وما هو وعد الرب لها؟ "لأنك حفظت كلمة صبري، أنا أيضاً سأحفظك من ساعة التجربة العتيدة أن تأتي على العالم كله لتجرب الساكنين على الأرض" ( رؤ 3: 10 ).

فلكي نكون أقوياء يجب علينا أن نتقوّى بواسطة الكلمة، كما قال الرب ليشوع "إنما كُن متشدداً وتشجع جداً لكي تتحفظ للعمل حسب كل الشريعة التي أمرك بها موسى عبدي. لا تَمِل عنها يميناً ولا شمالاً لكي تفلح حيثما تذهب. لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك" ( يش 1: 7 ،8). فالمهم أن تكون كلمته ثابتة فينا "كتبت إليكم أيها الأحداث لأنكم أقوياء، وكلمة الله ثابتة فيكم، وقد غلبتم الشرير" ( 1يو 2: 14 ). وهذه هي رغبة الرسول بولس "لتسكن فيكم كلمة المسيح بغنى" ( كو 3: 16 ).

لنتمثل بكاتب مزمور119 الذي لم يكن فقط يحب كلمة الله، بل كان يحتفظ بها في قلبه "خبأت كلامك في قلبي لكيلا أخطئ إليك" ( مز 119: 11 ). لقد أحبها من أعماق قلبه "كم أحببت شريعتك". وإذ كان يرددها، كان يجد لذة أكثر "اليوم كله هي لهجي" ( مز 119: 97 ) "بفرائضك أتلذذ" ( مز 119: 16 ). كان يتأملها "فهمني فألاحظ شريعتك وأحفظها بكل قلبي" ( مز 119: 34 ). كان يتذكرها كل حين "لا أنسى كلامك" ( مز 119: 16 ). فكل اختباراته كانت تتلخص في "طوبى لحافظي شهاداته. من كل قلوبهم يطلبونه" ( مز 119: 2 ).

فلو أحببنا الله نحفظ كلمته، والنتيجة المباركة هى أن الآب يحبنا. إننا بحفظ وصاياه نُظهر محبتنا له. وألا يسر قلوبنا أن نسمع القول "إن أحبني أحد يحفظ كلامي ويحبه أبي وإليه نأتي وعنده نصنع منزلاً" ( يو 14: 23 ).

لوصاياك اشتياقي وهي فخرُ لذتي
وترانيمُ سروري في ديارِ غربتي
وكلامُك سراجي وهو نوري في الطريق
وخلاصي وحياتي حسب عهدِك الوثيق

عن الانجليزية
Share
مقال اليوم السابق مقال اليوم التالي
إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك مراسلتنا على العنوان التالي WebMaster@taam.net